التخطي إلى المحتوى الرئيسي

روايات عن الحب| جيسي (٣)

روايات عن الحب| قصة جيسي(٣)


قصص حب وغرام
روايات عن الحب|قصة جيسي

اذا اردت الحلقة (٢) اضغط هنا

" جيسي " روايات عن الحب 

الحلقة (٣) قصص حب وغرام

تركت العنان لشعرها الجميل و ارتدت فستانًا بسيطًا جدًا والقليل من أحمر الشفاه وذهبت مسرعة لمكان التجمع وذهبو إلى الدار ... كان أغلب من في الحافلة التي استقلتها جيسيكا مصريين والقافلة تحتوي على عديد من الجنسيات أتو لهذه الزيارة وللسياحة قضت يومًا جميل لم تقضيه من قبل لم تكن مهتمة لأحد سوى لهذه الكائنات البريئة التي ذهبت بحزنها بعيدًا جدًا ضحكت وغنت ولعبت شعرت بالطفولة لأول مرة بحياتها شعرت وكأنها طفلة ذات ستة أعوام كل همها هو اللعب فقط كل ما تشعر به هو السعادة كل ما تريده ألا ينتهي هذا اليوم أبدًا لم تكن تنتبه أبدًا لتلك العيون التي كانت تراقبها وتتفرس ملامحها وتصرفاتها لم تكن تشعر بأن هناك من ينتبه لكل ما تفعله انتهي اليوم وحان وقت الحفل ارتدت فستانًا قصيرًا ذو طابع أنيق وراقي وغير مبالغ فيه وقامت بتغيير شكل شعرها و أبرزت جمالها ب قليلًا من الميك أب الساحر وعينيها الساحرتين...
 -دكتور أحمد محمد دكتور صحة نفسية وأنا هنا لتحضير رسالة الدكتوراه وأدير مستشفى أبي هل يمكنني أن أتشرف بكِ ؟
 =أنا جيسيكا أهلا بكَ
 -هل يمكنك قبول هذه الرقصة معي
 =ولما لا تحدثا كثيرًا وكأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن وتبادلا أرقام الهواتف والحسابات الشخصية كانت سعيدة جدًا بصداقته
 *أحمد ماذايحدث لي هل نسيت نفسي أم جننت هي تختلف عني كثيرا كما أنها مسيحية وأنا مسلم لما أفكر بها كثيرا بهذا الشكل لقد مللت سأتفقد البريد الوارد الخاص بأبي لأرى الحالات التي يجب عليٌ  تحليلها أخذ يقلب في الرسائل رسالة تلو الأخرى حتي كانت المفاجأة .........أيعقل أن تعاني جيسي هذه الحالة المعقدة ،لقد انتبهت أنها قد تعاني بعض الإضرابات أو العقد النفسية ولكن ليس بهذا الشكل المعقد، لما لم تخبرني أبدا عن هذا ... وكيف تخبرني ونحن تعرفنا منذ بضعة أيام ليس إلا ،فأنا غريب عنها كما أنه علي حسب نص رسالتها أن أهلها لا يعلمون ما تعانيه بمفردها ،إذا لن أتركها وحيدة مرة أخرى سأتابعها وأعالجها بنفسي دون أن أكشف لها عن معرفتي بما تمر به بشكل شخصي
قام بإرسال رد على رسالتها وبدأت تحكي له على أساس أنه الدكتور محمد كطبيب لها وكان يعالجها فعلًا لكنه وسط ما يحدث كان يغرق رويدًا رويدًا في عشقها وكأنها تسلبه عقله....

***جدتي هلا أكملتي لنا من فضلك نريد معرفة بقية القصة شوقتنا كثيرا 
مهلا مهلا لما التعجل 
  كانت جيسي تعاني فصام حاد في الشخصية وصف لها أحمد أحد الأدوية كمهدئ بدأت جيسي في التعافي تدريجيا وعادت تذهب للكنيسة بشكل مستمر و أحيانا كثيرة كان أحمد يرافقها ولكنه لاحظ أنها لا تؤدي طقوس الصلاة المسيحية أبدا وحين سألها 
-جيسي ،لما لا تصلين أبدا هنا 
= أفضل الصلاه في حجرتي فما بيني وبين الله لا يخص آخر فلا داع لصلاتي خارج المنزل وغرفتي تحديدا لأنها عالمي الذي أفضله 

اقتنع أحمد ب إجابتها ولم يسألها مرة أخرى .......

مرت فترة رتيبة بعض الشئ ولكنها في الحقيقة لم تكن رتيبة قط لقد كانت مليئة بالحروب بين أحمد ونفسه وجهاده لها وحبه لجيسي الذي يأبى الموت هو فقط يتناثر أكثر ف أكثر في قلبه وخلاياه وكان رأس أحمد يضج بالأفكار نحو حبه ونحو اختلاف الديانات ونحو كل شئ يحدث كما أن جيسي لم توضح ماهية أفكارها نحوه حتى عبر رسائل البريد لم تتحدث عنه قط سواء كصديق أو أي شئ آخر كانت تحكي عن ذاتها الجميلة التي كانت تغرقني فيه يوما بعد يوم إلى أن قرر أحمد أن يواجه جيسي ف هاتتفها فورا 
-جيسي مرحبا 
=مرحبا أحمد كيف حالك ؟
-بخير وأنت .. أريد مقابلتك اليوم قريبا من برج إيفيل 
= حسنا لا أمانع ولكن لما أنت مرتبك هل هناك خطب ما 
-لا شئ ولكن لا تتأخري 
=حسنا إلى اللقاء
-إلي اللقاء
*ارتدى أحمد بدلة أنيقة وذهب لاقتناء باقة ورد حمراء وخاتم غالي الثمن ووضعه في علبة في غاية الأناقة 
ترجل من سيارته وانتظر في المكان المحدد
*شعرت جيسي بالقلق والتوتر فهي لم تعتاد على تلك النبرة المهتزة من أحمد ف دائما نبرته واثقة وكلماته ثابته كادت من شدة القلق ألا تذهب ولكنها قررت في النهاية أن تتأنق كعادتها وتذهب لتعلم ماذا حدث معه ولكنها تأخرت بعض الشئ
برج إيفل
-تأخرت جيسي كثيرا هل أهاتفها ؟ 

...مرحبا أين أنت شارد عد إلى هنا 
-فتووون مرحبا اشتقت لك كثيرًا ..ما هذا الإختفاء ؟
(تعانقا )

تعليقات